أحيلت جثة مهندس مصري في منطقة ميدان حولي، يعمل في الهيئة العامة للزراعة، إلى الطب الشرعي إثر العثور عليه متوفى في شقته، ويشتبه الأمنيون في وجود عمل جنائي وراء الوفاة، إذ بدت على الجثة آثار ضرب، وسُجلت قضية قتل عمد، وتنتظر التحقيقات جهود المباحث.
وبحسب الراي «أن عمليات الداخلية تلقت بلاغاً من مصري أفاد بعثوره على أحد أقاربه مفارقاً الحياة بشقته في ميدان حولي، وانطلق إلى الموقع الأمنيون وعناصر المباحث وفنيو الطوارئ الطبية، وتبين وجود إصابات في الجثة وآثار ضرب على الوجه والجسم وكسر في الأنف، ولدى حضور خبراء الأدلة الجنائية، عاينوا الإصابات قبل رفع الجثة، وإحالتها إلى الطب الشرعي، وأمر وكيل النيابة بتسجيلها قضية قتل عمد إلى أن تسفر التحقيقات عن جديد، وبالتدقيق على بيانات المتوفى تبين أنه يعمل مهندساً في الهيئة العامة للزراعة».
وأفاد المصدر بأن «المباحثيين استفسروا من المُبلغ عن الواقعة، فأخبرهم أنه اتصل كثيراً على قريبه، ولما لم يجد منه رداً ذهب إلى شقته وطرق الباب دون جدوى، فاضطر إلى فتحه بنسخة مفتاح كان يحتفظ بها من قريبه المتوفى، ولدى دخوله وجده بلا حراك».