قال عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في قضية أمن الدولة المعروفة بخلية العبدلي لنشرة أخبار تلفزيون الراي أن التعليق المناسب وأ قولها وبلا رياء أن القضاء في الكويت أثبت اليوم أنه ينظر للأوراق بعين الناظر المتفحص وينظر للوطنية من جانب العدل ولا يحكم إلا بما يملكه من أوراق وأدلة وعليه فإنه أثبت اليوم أن الصرخة الكبرى في وسائل التواصل الاجتماعي لم تزحزحه عن النطق بالحق
،فقد ثبت لديه أن اغلب المتهمين لم يكن لهم أي دور في هذه القضية فنفى عنهم تهم التخابر والانضمام لجماعة محظورة فعادت القضية لحجمها الطبيعي.
وتابع دشتي :
ولهذا يعود القضاء كسابق عهده في القضايا المشابهة واعني قضية التخطيط لتفجير مركز التجارة في قطر عام 2001 ولقضية خلية العريفجان عام 2009، والذي قضي فيهما ببراءة اغلب المتهمين وتجريم احدهم لحيازتهم السلاح والمفرقعات.
وخلص قائلا :
القضية لم تنته وان كان هذا الحكم نهائيا لكنه قابل للطعن بالتمييز بالنسبة لمن حكم عليهم بالإدانة أما الدفاع سيطعن على الحكم لمن صدر بحقهم حكم البراءة والإحالة لمحكمة أول درجة للخطأ في تطبيق القانون.