أسئلة في بالنا وبال الشارع الرياضي المحبط نوجهه الى نواب استجواب وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود والذين حملوا لواء اصلاح الرياضة «بالمقلوب» وأخطأوا الشارع ودخلوا آخر عكس السير: هل يأتي استجوابكم عن مخالفات جسيمة وتجاوز على القانون وتعد على المال العام ومواجهة فساد معين وخرق للدستور؟
هل جاء الاستجواب لان «الشيخ» لم يسمع كلامكم ولم يخضع لتهديداتكم ويضعف امام ابتزازاتكم؟
هل سيرفع الإيقاف عن دولتكم الكويت لحظة استقالة الوزير او طرح الثقة به وابعاده عن وزارة الشباب ويأتي كتاب «مصوقر» مثل البرق ممن يدير اللجنة الاولمبية ومنظمة «الفيفا» والاتحاد الآسيوي وتلغى الشروط الثلاثة ونشارك في قرعة كأس آسيا 2019 بأثر رجعي؟
سؤال آخر لنوابنا الافاضل «المستذبحين» على الاستجواب: هل يتمثل هدفكم الحقيقي في رفع الإيقاف؟ وهل ان قلبكم فعلا على مشاركة منتخبنا في القرعة؟ ثم لماذا تناسيتم 10 العاب أخرى موقوفة من قبل اتحاداتها الدولية بطلب و«ترجي» من الاتحادات المحلية؟
هل تريدون اصلاح الوضع ووضع القوانين والتشريعات التي تنهض برياضة البلد «المخطوفة» ونلحق على روحنا بعد ان تجاوزتنا بوتان والهند ومكاو واليمن كرويا ام ان الاستجواب شخصي وانتقامي ولتصفية حسابات ارضاء لاطراف معروفة في الصراع فقط لابعاد وزير تصدى للفساد؟.
استجوابكم انتقامي وشخصي «بوطير» تبحثون عن قتل الناطور وليس الاستمتاع بأكل العنب.
لقد انكشفت مساعيكم واهدافكم ونياتكم من تقديم الاستجواب وبات الشارع الرياضي الفاهم والواعي والمثقف يعي ما يدور وما يحاك من اطراف لا يهمها رفع الايقاف وقلبها ليس على مشاركة منتخب كرة قدم في قرعة آسيوية.
هي تصفية حسابات وتنفيذ تعليمات لا غير، والا كيف يتم التهديد باستجواب وزيرعن موضوع إيقاف رياضي ثم يتبع باستجواب ملحق في ما يخص شؤون وزارة الاعلام التي يحمل حقيبتها الوزير نفسه؟
«شلون» الشخصانية «حمرة او خضرة»؟
النواب الافاضل، إن كنتم «حقانيين» وقلبكم على الرياضة ورفع الإيقاف «من صجكم» كان الأولى استدعاء من خطط للايقاف من أعضاء كويتيين في التنظيمات الدولية والاولمبية.
أخضعوهم للتحقيق واستمعتوا الى آرائهم ودورهم خصوصا ان الاتهامات طالتهم بمباركة الإيقاف وثمة من قال منهم لعضو مجلس الامة السابق صالح الملا في جلسة للجنة الشباب والرياضة بأن اللجنة الأولمبية في «مخباته» «حتى ترهم» فصول مسرحية الإيقاف.
احترموا عقولنا شوي قبل لا نفقد الثقة فيكم.