قضت محكمة الجنايات امس بحبس مواطنين و 3 سوريين 4 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية تزوير الجنسية الكويتية , كما قضت ببراءة سوري من التزوير والاشتراك في القضية ذاتها .
وتتلخص تفاصيل الواقعه فيما شهد به ضابط ادارة البحث والمتابعه في الادارة العامة للجنسية والجوازات ان تحرياته السرية دلت على انه في غصون عام 2009 اتفق المتهمون الاول والثاني والثالث وبناء على تحريض المتهم الرابع للمتهم الثالث على قيام المتهم الثاني بااستخراج اوراق ثبوتيه كويتيه مزوره لابناء المتهم الثالث وهما المتهمان الخامس والسادس , مقابل قيام المتهم الثالث بدفع مبلغ نقدي 22 الف دينار , واضاف بقيام المتهم الثالث بتسليم الصور الشخصية للمتهمين الخامس والسادس الى المتهم الثاني تنفيذا لذلك الاتفاق , مما ترتب عليه قيام المتهمين الاول والثاني باستخراج بطاقتين مدنيتن وجوازات سفر كويتيه مزوره باسماء س , ع – م , ع بحث تكون الصور الشخصية الخاصه بالمتهم الخامس موجودة بالاوراق الثبوتيه المزورة الخاصه بـ س, ع .
واضاف ان المتهمين الخامس والسادس قرروا كان يعلمان بتلك الوقائع وانهما استخدما جوازي سفرهما الكويتين المزورين في مغادرة البلاد من منفذ المطار الى تركيا , واضاف انه قبل ذلك الاتفاق وفي غصون عام 2003 قام المتهم الاول بارتكاب تزوير في اجراءات استخراج مستخرجين قيد ميلاد مزورين لابنين وهميين , كما انه قام بارتكاب تزوير في اجراءات اضافة هذين الابنين الوهمين لملف الجنسية الكويتيه الخاص به , بحيث املى على الموظفين المختصين ان لديه ابنين وقدم مستخرجي قيد الميلاد المزورين الخاصين بهما مما ترتب عليه صدور شهاطتي مزورتين باثبات الجنسية الكويتيه لكل منها , وانهى اقواله بقيامه بضبط جوازي سفر سوريين باسماء المتهمين الخامس والسادس لدى والدهما المتهم الثالث , وبضبط بطاقة مدنية كويتيه مزورة وجواز سفر كويتي مزور باسم س ع لدى المتهم الرابع .
وحضر دفاع المتهم الرابع ” السوري” المحامي جراح الشريكة بسقوط الدعوى الجزائية بحق موكله بمضي المدة وخلو الاوراق من ثمة دليل يقيني على ارتكابه للواقعه وانتفاء اركان جريمة التحريض بالاشتراك , موضحا كما جاء قرار الاتهام بشأن موكله معيبا لمخالفته لنص المادة 175 من قانون الاجراءات والتي تنص على انه اعترافات المتهم يقتصر اثرها عليه دون سواه , ولايعتبر اعترافا من اقوال المتهم الا اما يكون منها صريحا قاطعا في ارتكابه الجريمة المنسوبة اليه بينه وحرية الاداراك .