أفادت مصادر “لأمن ومحاكم” عن النائب خالد الشطي: أن ما قام به الشطي هي ممارسة سياسية راقية ومتطورة، حيث أنه لم يخضع لمفهوم الأقلية والأغلبية في الترشيح.. بل أن هذه الممارسة تؤكد على عدم تزكيته للرئيس والمقرر مع التأكيد على مبدأ التعاون، وهي ممارسة سياسية راقية.
حيث عقدت لجنة الظواهر السلبية اجتماعها برئاسة كبير السن في اللجنةالنائب وليد الطبطبائي وحضور النواب محمد هايف وجمعان الحربش وخالد الشطي وقد تغيبت صفاء الهاشم عن الاجتماع.
وتقدم هايف لترشيح نفسه لرئاسة اللجنة، فقام الشطي بترشيح نفسه للرئاسة أيضا رافضاً تزكيته وأصر على اجراء انتخاب لمنصب الرئيس، فكانت النتيجة ٣ لهايف مقابل صوت واحد للشطي.
ثم تقدم الحربش لترشيح نفسه لمنصب مقرر اللجنة، فقام الشطي بترشيح نفسه لمنصب المقرر أيضا رافضاً تزكية الحربش وأصر على اجراء انتخاب لمنصب المقرر، فكانت النتيجة ٣ للحربش مقابل صوت واحد للشطي.