عاد إلى البلاد اليوم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، والوفد الأمني رفيع المستوى المرافق له الذي يضم وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان فهد الفهد، والمستشار الخاص لمعالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق م. الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح، في ختام زيارته الرسمية لدولة قطر الشقيقة والتي استغرقت يوماً واحداً حضر خلاله معرض الأمن والسلامة (ميليبول قطر 2016).
وكان الخالد قد التقي أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأجرى مباحثات مع عدد من كبار المسئولين في دولة قطر تم خلالها بحث تعزيز التنسيق والتعاون الأمني وعدد من القضايا التي تهم الجانبين في ضوء المستجدات الأمنية على الساحة الإقليمية.
وقد كان في استقبال معالي الشيخ محمد الخالد الصباح والوفد المرافق له على أرض مطار الكويت الدولي وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الأمن الخاص اللواء محمود الدوسري، وعدد من القيادات الأمنية.
وكان الخالد ق صرح لدى مغادرته الدوحة في ختام زيارته الرسمية لدولة قطر الشقيقة لحضور معرض الأمن والسلامة (ميليبول قطر 2016) والتي استغرقت يوماً واحداً:
في هذا المقام يسرني أن أشيد بنجاح دولة قطر في إقامة هذا المعرض الدولي والذي اكتسب أهمية كبرى من خلال ما يعرض به من معدات وما يقام على هامشه من ندوات ومؤتمرات وورش عمل تساهم في إثراء العمل الأمني، وأصبح بحق من أهم المعارض الأمنية في العالم، ويشهد على ذلك تاريخه وعدد المشاركات من الدول وما يعرض فيه من أحدث وسائل التكنولوجيا التي تلبي طموحات الأجهزة الأمنية.
وهو بذلك يعد فرصة عظيمة للاطلاع على أحدث المعدات وأجهزة وأنظمة الكشف والوقاية ذات التقنية عالية الجودة.
إن القيادة السياسية الحكيمة وعلى رأسها سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه-تساندنا بكل قوة في دعم المنظومة الأمنية بأحدث المعدات والأجهزة التي تساعدها على النهوض بالدور المنوط بها، حرصاً من سموه على أمن واستقرار دولة الكويت الحبيبة.
ولذا فإن حضورنا لهذا المعرض رسالة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد بأننا جادين في تعزيز ودعم قواتنا بكل ما هو حديث وأننا لن نبخل على الإطلاق في اتخاذ ما يلزم لرفع كفاءة جهاز الأمن وصولاً برجل الأمن إلى أعلى درجات الجاهزية والاستعداد وبما يساعد على سرعة الكشف عن أدق الجرائم وأكثرها احترافاً فضلاً عن الوقاية منها.