يقام تحت رعاية رئيس الوزراء تحت عنوان “المصالحة والمصارحة العربية – العربية جسر لازم لوطن عربي خال من الارهاب”
تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وبحضور وزير العدل وزير الدولة لشؤون مجلس الامة د.فالح العزب ينطلق مساء اليوم السبت في قاعة سلوى الصباح بفندق المارينا المؤتمر العام لاتحاد المحامين العرب، الذي تقيمه جمعية المحامين الكويتية، تحت عنوان “المصالحة والمصارحة العربية – العربية جسر لازم لوطن عربي خال من الارهاب”، والذي تتخلله أعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب في دورته الحالية، ويستمر لمدة ثلاثة ايام.
وفي تصريح صحافي، قال رئيس جمعية المحامين الكويتية ناصر الكريوين “ان مؤتمر اتحاد المحامين العرب الذي ستنطلق اعماله بدورته الثانية لعام 2017 في مقر جمعية المحامين الكويتية في الفترة من 7 الى 9 اكتوبر، بعد ان غابت الكويت عن استضافته 35 عاما، اذ كان اخر مؤتمر استضافته الكويت في عام 1982″، مشيرا الى أن المؤتمر يأتي هذا العام تزامنا مع أحداث اقليمية وعالمية حدثت في الوضع الدولي، ويقام تحت رعاية كريمة من سمو رئيس مجلس الوزراء”.
واشار الى ان الجمعية اختارت “المصالحة والمصارحة العربية – العربية جسر لازم لوطن عربي خال من الارهاب” عنوانا للمؤتمر، تضامنا وتزامنا مع رؤية صاحب السمو أمير البلاد في مساعيه الخليجية والعربية، التي قام بها في الفترة الماضية، وايضا تلك التي يقوم بها حاليا لرأب الصدع الذي حدث بالاقليم، فاخذنا على عاتقنا بأن تكون توجهاتنا هي توجهات صاحب السمو، وان يكون المؤتمر فرصة لوضع توصيات بمثابة رؤية للدول العربية”.
وكشف ان الجمعية اخدت على عاتقها ان تقام الدورة الحالية للاتحاد بدولة الكويت، ووضع التوصيات الخاصة ورؤية لعمل المحامين والتشريعات الموحدة، لوضع حصانة خاصة لمنتسبي اعمال ه هذه المهنة.
واكد ان الجمعية انهت استعدادتها لحفل افتتاح المؤتمر، الذي من المقرر ان يشهد كلمة رئيس جمعية المحامين الكويتية رئيس الدورة، يتبعها كلمة رئيس المجلس الاعلي للقضاء الكويتي، ثم كلمة الامين العام لاتحاد المحامين العرب نقيب المحامين بجمهورية مصر العربية، ثم كلمة راعي الاحتفال، وسيشهد اليوم بنهايته تكريما لاهم الشخصيات والضيوف.
وبين ان غدا الاحد، وهو اليوم الثاني للمؤتمر، سيشهد في الجلسة الصباحية انطلاق اعمال المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب، وتقديم التقرير السياسي والادبي للامين العام ثم مناقشة تقرير الامين العام واقراره.
وتابع الكريوين: في الجلسة المسائية محاضرة بعنوان “ثقافة حقوق الانسان في العالم العربي”، ويحاضر بها رئيس المعهد العربي لحقوق الانسان بالكويت، ورئيس المعهد العربي لحقوق الانسان في تونس، ثم ندوتي “مكافحة تمويل الارهاب” و “الدور التشريعي في تنشيط الاستثمار واسواق المال”.
واشار الى ان اليوم الثالث والاخير سيشهد مناقشة قضايا قومية ومهنية وتنظيمية، وعرض طلب جمعية الامارات للمحامين والقانونيين الرامي للانضمام الى الاتحاد قصد المصادقة عليه، ثم مناقشة اشكالية المتأخرات المالية المترتبة في ذمة النقابات، واجتماع اللجنة المعنية بتحديد جدول اعمال المؤتمر العام القادم ٢٤ المقرر اقامته بالخرطوم، يليه استكمال مناقشة القضايا المهنية والتنظيمية، عبر شغل الاماكن الشاغرة، وانتخاب الامين العام لاتحاد المحامين العرب، واخيرا البيان الختامي لمؤتمر الكويت، متضمنا القرارات والتوصيات الصادرة عنه.
واوضح ان هناك 21 دولة منضمة للاتحاد، الذي انشأ في عام 1944، ومقره الدائم بالقاهرة، وهو منظمة لها عضويات في عدة جهات اقليمية ودولية مثل الجامعة العربية واليونسكو والمحكمة الجنائية الدولية، وسيحضر مؤتمر الكويت ١٩ دولة.
ولفت الى ان المؤتمر تصادف مع مرور 55 عاما على تأسيس جمعية المحامين الكويتية، لذلك اطلقنا اليوبيل الذهبي احتفالا بهذه المناسبة.
وعن كيفية مساهمة القضاء الواقف في مكافحة الارهاب، قال الكريوين “لدينا اكثر من رؤية منها حلقات النقاش التي شاركتنا فيها مع هيئة مكافحة الفساد وجهات اخرى، وسيتم طرح ما انتهت اليه، لوضع التوصيات اللازمة التي تساهم في مكافحة الارهاب والقضاء على هذا الداء الذي اباد المجتمعات”.
وقال الكريوين ان المؤتمر الذي سيقام تحت رعاية رئيس الوزراء سيشارك فيه المنظمات الحقوقية والقانونبة والمحامين الدوليين في فرنسا والمحامين بالاتحاد الافريقي والاتحاد الخليجي واتحاد المحامين الاوروبي، وستشارك 19 دولة بالمؤتمر، علما بأن اليمن وليبيا لن يستطيعا المشاركة، فاليمن لعدم وصول وفدها، وليبيا بسبب صعوبة الأوضاع هناك”.
وعن مشاركة اتحاد المحامين الخليجيين بالمؤتمر، قال انه انشأ بصفة القانون في 2006، بمباركة صاحب السمو بان تكون الكويت مقرا دائما له، وقائمين على تعديلات في بعض الرسوم الخاصة بالاشتراكات ويعتبر انشائه انشاءً حديثا، واليوم حضورهم كمراقبين باتحاد المحامين العرب.
ولف الى ان “الرعاة الرسمين غرفة تجارة وصناعة الكويت والصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية والعربية، الذي طرح دورة خاصة لمكافحة الارهاب عبر مسابقة لافضل مرافعة تعني بالدفاع عن المجتمعات ونبذ الارهاب، ومن الرعاة كذلك وزارة التجارة والصناعة والمصارف المالية وبعض الشركات الخاصة بعمل المهنة”.
وفي ختام حديثه، جدد الكريوين توجيه الشكر الى رئيس مجلس الورزاء على حفاوته وقبوله ان يكون راعيا للمؤتمر، ودعمه اللامحمود لخروج المؤتمر بالشكل الذي يليق بدولة الكويت، كما شكر وسائل الاعلام المختلفة على دعمها.