قال النائب خالد الشطي أن الشفافية التي نطالب بها الوزراء والمسؤولين، علينا ان نمارسها على أنفسنا كنواب للشعب
وأضاف في تغريدات على حسابه بتوبتر: هناك مواقف يحفها غموض وتلفها سلسلة علل مركبة ومتداخلة، قد تخفى على من لا يمارس العمل في الساحة السياسية
وتابع: من هنا عمدت وسأعمد لتوضيح خلفيات مواقفي التي تثير الأسئلة، هذا حق للناخب سألتزمه، احتراماً له، ووفاء بتعهداتي.
مضيفاً قد يزعج هذا الاداء بعضهم، ممن يعيش الارتزاق ونشأ على الانقياد والامتثال، فلا يقيم وزناً لمواطن ولا يكترث بإنسان.
والإخوة الناشطون السياسيون العاملون مع الابن العاق، لهم كل الحق في نقد أدائي ورفض أفكاري… ولكن ليس لهم التنكر لحقيقتهم
مشيراً الى أن هناك شخصيات اقتاتت واستأكلت طويلاً، وما زالت، ادعوهم لشيء من شجاعة تحملهم على الاعتراف بسيدهم.
وتابع: من خرقهم أنهم يحسبون الساحة في هذا الحد من السذاجة، فتصدق وطنيتهم وثوريتهم… وحرصهم على الطائفة
وأضاف: أملك من الأدلة والوثائق القانونية ما يفضح هؤلاء ويعريهم… ولكنهم ليسوا قضيتي، فلن انشغل بهم، وسأتركهم وما يريدون ليمارسوا ما يشاؤون ويفعلوا ما يرغبون، فلا حكر ولا استبداد، والتعددية تخدم وتفيد، ولكن بقيد واحد: أن لا يتنكروا لحقيقتهم.