ألقى رجال مباحث حولي القبض على عسكري في الأمن العام دهس فيلبينية وهرب، وبالتحقيق معه أنكر التهمة، إلا أن التحريات أكدت تورطه في الواقعة وتقرر احتجازه.
ووفق مصدر أمني فإن «الفيلبينية كانت تعرّضت للدهس في منطقة السالمية بإطارات سيارة شخص لاذ بالفرار، المارّة أبلغوا عمليات وزارة الداخلية فانتقل إلى الموقع رجال أمن حولي وفنيو الطوارئ الطبية، وتم نقلها إلى مستشفى مبارك، لتبين أنها أصيبت بكسور وجروح خطيرة».
وأفاد المصدر بأن «رجال مخفر السالمية سجلوا قضية دهس وإصابة وهروب أحيلت إلى رجال مباحث حولي، وبإجراء التحريات تبين تورط مواطن في الواقعة، فانطلق المباحثيون إلى حيث يقطن وألقوا القبض عليه واقتادوه مخفوراً إلى مكتب بحث وتحري السالمية، وبالتحقيق معه في الواقعة أنكر ارتكاب الواقعة مستشهداً بأنه عسكري في وزارة الداخلية وأنه مستحيل أن يرتكب مثل هذا الأمر ويهرب من المكان».
وزاد المصدر أن «إنكار المشتبه به لم يقنع المباحثيين فاستعانوا بأحد شهود الواقعة الذي شاهد الداهس، حيث أكّد أنه هو الداهس، كما دلّت التحريات أنه هو من ارتكب واقعة الدهس والهروب، فتمت إحالته إلى التحقيق للوقوف على الواقعة التي ارتكبها، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».
