* الفضالة: نمو المشاريع الصغيرة يوفر مصادر دخل بديلة.. والحكومة تراها «ترَف»
* الشهري: مجموعة رواد الأعمال يمتلكون إرادة صلبة وإجتماعاتنا مع أصحاب القرار مستمرة
* الشايع: نعاني في موضوع المزايدات .. والعملية «كعب داير»
أكد النائب يوسف الفضالة أن نمو دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة سيساهم في الإنتهاء من العديد من المشاكل الحكومية ويحقق طفرة مميزة في صالح الشباب ويفتح المجال أمام إبداعاتهم.
جاء ذلك في حديث للفضالة من ديوانية مجموعة رواد الاعمال التي إستضافت الفضالة في الجلسة النقاشية للحديث عن تحسين بيئة الاعمال والإستماع لمعاناة الشباب المبادرين.
وقال الفضالة: لدي قناعة كاملة ان دور المشاريع الصغيرة والمتوسطة يجب أن ينمو الأن لأن في نموه اعتقد ستنتهي بعض المشاكل الحكومية.
وتابع: أتشرف بتواجدي معكم ومثلما علي دور انتم أيضا عليكم دور وهناك بعض الأمور لا أعلمها بشكل كبير وتنبيهنا واجب منكم وذلك بسبب زحمة جدول أعمال مجلس الأمة.
وأضاف: لدي قناعة كاملة في فكرة المشاريع الصغيرة والمتوسطة ونحاول ايصال هذه الفكرة الى الحكومة التي تعتقد أن موضوع المشاريع الصغيرة والمتوسطة هي نوع من أنواع الترف وحل مؤقت لشغل مجموعة من الشباب ولا يعلمون انها حل لكثير من المشكلات الحكومية والشبابية وغيرها مثل الرواتب وايجاد بدائل أخرى للنفط.
وزاد: لوكان هناك قناعة حقيقية ستجد عدد كبير من الخريجيين سيتجهون الى القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة وستجد الحكومة نفسها قد تخلصت من رواتبهم أيضاً.
وأضاف: لدي قناعة أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ستجد حلا عند لعديد ن المشاكل وبالتالي كان لدينا حراك من بداية دور الإنعقاد عبر لجنة تحسين بيئة الأعمال وتوفقنا في بعض الأمور ولم نوفق في غيرها ومستمرين في المتابعة والحركة ولن نيأس وبالنسبة لي لدي قناعة تامة بأن هذا القطاع متى ما انتهت مشاكله سنشاهد ابداع الشباب الكويتي.
وطالب الفضالة من رواد الأعمال توفير شخص كضابط إتصال معه للنظر ومناقشة وبحث الأمور فيما بينهم.
وبين الفضالة أن اختصاص قانون تأمينات الباب الخامس يرجع الى اللجنة المالية وليس تحسين بيئة الأعمال ولكن لدينا في اللائحة بالمجلس ممكن طلب عبر تكليف المجلس بأن نسحب القانون من لجنة الى اخرى وبالتالي يكون تنسيق بيننا للعمل.
واعتبر رواد الاعمال ان الدعم الحكومي الى الان لا يزال نظري وشكلي وليس بالاهتمام الرسمي ولا توجد هناك جدية ويبقى الدعم صوري ولم تنفذ مطالبات سمو الأمير في دعم الشباب والتوجه غير واضح وفردي من نائب هنا وآخر هناك على الرغم من ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم في تحقيق رؤية الكويت 2035.
وإعرب عيد الشهري من مجموعة رواد الأعمال أنه يفخر بما يراه من المجموعة وإرادتهم في تحقيق مايصبون اليه مطالبا بتشريع يعنى بموضوعات تأمينات الباب الخامس مؤكدا انهم حاولوا التواصل مع النواب وبعضهم لم تتماشى مصالحهم معنا واتجهنا الى اصحاب القرار التنفيذي وعقدنا عدة إجتماعات مع شخصيات مثل وزير المالية ووجدنا تجاوب وهدفنا أن نكون منتجين لتحقيق المصلحة العليا في خدمة بلدنا وتحسين ظروفنا الإقتصادية وتوفير فرص عمل.
من جانبه قال فواز الشايع أن موضوع المزايدات لدينا فيه مشكلة مع الوزارات في تخصيص مساحة للمشروع بإعتراضهم بسبب وجود ديوان المحاسبة وحينما نصل الى ديوان المحاسبة يقولون بسبب وزارة المالية (إدارة المشتريات).
وأضاف: أغلب المشاريع الصغيرة للشباب لديهم تعثر واضح بسبب كثافة المعروض وقلة الطلب وفي الوزارات والهيئات تشاهد اماكن مخصصة لشركات وكافيهات موجودة في السوق منذ 30 او 40 عاماً وهم نفسهم في الجمعيات وأفرعها ومؤسسات . وحينما يطلب المشروع يقولون له ادخل في مزايدة عامة والمنافسة فيها صعبة مع أصحاب شركة تقوم بالدخول في مزايدة بمبالغ ضخمة أمام صحاب مشروع صغير مبلغه بسيط الأمر الذي يغلق الباب أمام اي مشروع صغير في البلاد.
وتابع: لو تم إعطاء الفرصة للشباب أصحاب المشاريع الصغيرة ستتحول أغلب المشاريع الصغيرة خلال عشر سنوات في الوزارة وسيجد المبادر نفسه لديه قابلية للتوسع بدلا من التفكير في القرض وغيره والأمر سيساهم في تقدم هذه النوعية من المشاريع متى ما سنحت الفرصة في العديد من الوزارات بينما الوزراة تمتنع بسسب ديوان المحاسبة والأخير يمتنع بسبب وزاة المالية والموضوع كعب داير.