بعد أقل من 24 ساعة على ضبط مصري يبيع الشبو، أسقط رجال مباحث الجهراء مصرياً آخر بثلاثة أكياس شبو وأكثر من 400 حبة مخدرة، وتبين أنه يستهدف فئة المراهقين والطلبة، حتى لُقب بينهم بـ «الكنج».
ووفقا للراي فإن معلومات سريّة وردت إلى رجال مباحث الجهراء عن مصري يتاجر بالمواد المخدرة ويستهدف في تجارته الأحداث من المراهقين والطلبة، حيث يقوم ببيع المواد المخدرة لهم مقابل المال أو أي أشياء ثمينة وأحياناً يضطرون لارتكاب سرقات وإحضارها له مقابل الحصول على حاجتهم من المواد المخدرة، وبالتحري عنه اتضح أنه يُعرف في أوساط المتعاطين بـ «الكنج»، وخضع لمراقبة دقيقة لأيام، وتبين أنه يقوم بنشاط مشبوه ويواعد زبائنه في الأماكن العامة لتسلم الأموال والمسروقات وتزويدهم بالمخدرات.
ومضى المصدر أنه «تم نصب كمين للمتهم، وتمكنوا من ضبطه وبحوزته كيس يحتوي على حبوب مخدرة حمراء اللون، حيث حاول المروّج الإفلات من قبضتهم، إلا أنه فشل واقتيد إلى مكتب بحث وتحري الجهراء، وبالتحقيق معه اعترف بأنه يقوم بالإتجار بالمواد المخدرة منذ مدّة طويلة، وأنه متخصص في الشبو والحبوب، وأرشد عن مكان إخفاء بضاعته في كبت داخل شقته».
وأضاف المصدر «انطلق المباحثيون إلى شقة المصري، وفوجئوا بأنه يقطن في شقة فاخرة تم تأثيثها بمبالغ طائلة من أرباح تجارته المحرمة، وبتفتيش الشقة عثروا في الكبت على ثلاثة أكياس شبو وكمية من الحبوب المخدرة، تبين أنها أكثر من 400 حبة، ومبالغ مالية كبيرة، وبالتحقيق مع المتهم أفاد بأنه يستهدف فئة الطلبة والمراهقين لبيع المخدرات لهم، وأقرّ بأن تجارة المخدرات انتشلته من الفقر، وأصبح ينفق الأموال ببذخ على ملذاته، وفي ضوء اعترافاته أحيل إلى الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، وجارٍ إحالته إلى نيابة المخدرات لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه».
