توفي طفل بعد تعرضه لحادث دهس أثناء عبور الشارع، فيما هرب الداهس، ولا يزال رجال المباحث يواصلون البحث والتحري للوصول إلى القاتل المتواري عن الأنظار.
وفي التفاصيل، أن عمليات وزارة الداخلية كانت قد تلقت بلاغاً عن وقوع حادث دهس طفل في أحد شوارع منطقة الدوحة بالقرب من الجمعية التعاونية، وعلى الفور توجهت دوريات الأمن وسيارات الإسعاف إلى مكان البلاغ، إلا أنهم وبعد وصولهم تبين أن المدهوس طفل لم يتجاوز العشرة أعوام، حيث لفظ أنفاسه متأثراً بجراحه، بينما هرب الداهس من مكان الحادث وترك الطفل مكانه.
مصدر أمني للراي قال إنه «بعد قيام رجال الأدلة الجنائية بنقل الجثة إلى الطب الشرعي، باشر رجال المباحث التحري والبحث عن شهود لتحديد هوية الداهس ومواصفات مركبته تمهيداً لضبطة واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه».
