الفاشينستا الباحثة عن الأضواء في عالم السوشيال ميديا والشبكة العنكبوتية، تعثرت في فخ التوتر والارتباك، بينما كانت تشق طريقها في صالة القادمين عائدةً من بيروت، ليقبض عليها المفتشون الجمركيون، وبحوزتها السجائر المحشوة، وكانت قد أخفتها في حقيبتها اليدوية، لتعترف بحيازتها في التحقيق الأولي، قبل أن يحيلها الجمركيون إلى جهات الاختصاص.
تفاصيل الواقعة التي جاءت في الراي رواها مصدر جمركي بقوله «إن المواطنة الباحثة عن الشهرة، فاختارت لنفسها العمل فاشينستا، كانت وصلت البلاد قرابة الساعة الحادية عشرة من مساء أمس الأول، عائدة من بيروت على متن إحدى شركات الطيران العربية، وبينما كانت تسير في صالة الجمارك، في طريقها إلى اجتياز حاجز التفتيش لاحظ رجال الجمرك أن وجهها تبدو عليه علامات الارتباك، إلى حد أنها بدأت تتلعثم في الكلام، فبادر الجمركيون بإخضاع أمتعتها للتفتيش، لكنهم لم يعثروا على أي ممنوعات تبرر حالة الخوف التي انتابتها، فالتفتوا إلى تفتيش حقيبتها اليدوية ليعثروا على علبة سجائر تحتوي على 4 سجائر ملغومة بالحشيش وجاهزة للتعاطي، ولدى الاستفسار من الفتاة عنها ادعت أنها سجائر عادية، قبل أن تعترف بحيازتها بعدما كشفها الجمركيون».
المصدر تابع «أن الفتاة بادرت بالتعريف عن هويتها، كباحثة عن الشهرة على المواقع الإعلامية في محاولة للتخلص من المأزق الذي أوقعت نفسها فيه، لكن ذلك لم يُجدِها نفعاً أمام رجال الجمارك الذين قبضوا عليها وأحالوها إلى جهات الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقها على ذمّة قضية تهريب ممنوعات».
