
قضت محكمة الجنايات ببراءة خادم من الشروع في مواقعة كفيلته وسرقتها.
وكانت النيابة العامة اتهمت المتهم وهو اسيوي يعمل لدى المجني عليها وهي مواطنة ستينية بوظيفة خادم أنه شرع بمواقعة كفيلته بالاكراه بأن فاجأها بالدخول إلى غرفتها وهجم عليها ومزق ملابسها الخارجية وضربها وركلها محدثا إصابتها بقصد مواقعتها وأوقفت الجريمة بسبب لادخل لإرادته فيه وهو مقاومتها واستغاثتها وقام بسرقة مبلغ 58 دينار من حافظة نقودها وفر هاربا إلى مكتب العمالة المنزلية .
وأمام محكمة الجنايات أنكر المتهم الاتهامات الموجهة إليه وحضر المحامي علي الموسوي وترافع شفاهة دافعا بانتفاء أركان الجريمة وأن أقوال المجني عليها مرسلة لايدعمها أي دليل يقيني سوى أقوال متناقصة من زوجها إذ لم يؤكد صحة إدعاء زوجته المجني عليها ناهيك عن أن المجني عليها تارة تؤكد أن المبلغ المسروق منها سرقه المتهم من محفظتها وتارة أخرى ذكرت أنه كان بداخل كيس إضافة إلى أن ضابط الواقعة لم يتوصل إلى صحة الواقعة كما صورتها المجني عليها .
مطالبا في ختام مرافعته ببراءة المتهم من الاتهام المسند إليه وهو ماخلصت له المحكمة في حكمها ببراءة المتهم مما أسند إليه من إتهام.

