أكد مصدر امني ان رجال الادلة الجنائية سيحسمون سبب وفاة خادمة إثيوبية تم العثور على جثتها داخل منزل كفيلها في منطقة الفردوس، مشيرا الى ان تقرير الطب الشرعي المبدئي لا يمكن اعتباره قرينة، موضحا ان خبراء الادلة هم من يحسمون القضية وما اذا كانت وفاة طبيعية او جنائية.
وبحسب صحيفة الأنباء فإن عمليات وزارة الداخلية تلقت بلاغا ظهر امس من مواطن مسن يقيم في منطقة الفردوس ابلغ عن وجود خادمته جثة هامدة داخل غرفتها بعد 7 ساعات من اختفائها.
وأضاف المصدر انه فور تلقي عمليات الداخلية البلاغ انتقل رجال الامن والمباحث والادلة الجنائية الى موقع الحادث ولدى معاينة الطب الشرعي للجثة لاحظ وجود آثار خدوش غير معلوم تاريخها، فأبلغ وكيل النائب العام باحتمالية وجود شبهة جنائية، فقرر وكيل نيابة الفروانية احالة الجثة للفحص في الادلة.
واشار المصدر الى ان كفيل الخادمة اكد ان الاثيوبية تعمل لديه منذ سنوات وانه لم يلحظ وجودها في ذلك اليوم لاكثر من 7 ساعات فتوجه الى غرفتها ووجد الباب مغلقا فاستعان بزوجته وتم فتح الغرفة فوجداها بلا حراك.
وقال الكفيل انه لا يعرف ما إذا كانت الجثة عليها خدوش من عدمه، مؤكدا ان الاسرة كانت تحسن معاملتها مرجحا ان تكون الوفاة قضاء وقدرا.
