قال النائب السابق حسين الحريتي أن قرار النائب العام بشان قضية الايداعات واضح، وكما هو معروف أنه في تلك الفترة كان صراع أقطاب ونتج عنه ما نتج.
واضاف الحريتي بعد حضوره الى مجلس الامة ظهر اليوم :هذا ملفي الأبيض الذي جئت به ويبرهن على موقفي وإن كان رياض العدساني يحمل ملفا أزرق أو أسود، متسائلا وينك يا رياض لا تنحاش وينك لا تتستر خلف الحصانة.
وتابع: ناشدت النائب العام أن يستدعني معلنا تحديه للعدساني أنا قلت اتحدى وها أنا حضرت أين أنت الآن أنا وصلت الواحدة إلا عشر بعد الصلاة أين انت، مصداقيتك الآن على المحك أما أن تكون انت أو لا تكون لا تتحجج باجتماع لجنة النصاب فيها مكتمل.
واختتم الحريتي: العدساني هرب لأنه لا حصانة له هنا وهو يتستر تحت الحصانة.
رد العدساني
أكد النائب رياض العدساني أن النائب السابق حسين الحريتي لم يطلب تحديد وقت معين لحضوره لمجلس الأمة، وقال: «إنني عرفت من الصحف»، وأضاف متوجهاً الى الحريتي «أنا لا أهرب وأنت لا تواجه ولا تلتزم بالوقت»، ولافتاً الى أن «هناك 15 نائباً وافقوا على تخصيص جلسة للإيداعات حيث اطلعوا على المحاضر».
وفي مؤتمر صحفي حول حضور النائب السابق الحريتي لمجلس الأمة وذهابه، قال العدساني: «إنني انتظرتك في لجنة الميزانيات وحضر الاجتماع أيضاً النائبان عبدالله الرومي وعدنان عبدالصمد وكذلك السفير البريطاني»، مضيفاً: «انتظرته ولم يحضر».
وأوضح «قرار النيابة حفظ القضية لعدم وجود قانون»، مبيناً أن على الحريتي «رفع دعوى عليَّ، وفي حال رفعها سأرفع حصانتي وأنا لا أخاف من أحد وهدفي خدمة أهل الكويتي، ومن يعتقد أن كلامي خطأ فعليه أن يذهب للمحاكم».
وأضاف: «أقول للنائب عاشور (ذهابك للنيابة العامة كان لمن، ولمن دفعت رسوماً؟)».